المجلس المركزي يرعب الإدارة الامريكية.. هذا ما طلبه بلينكن من الرئيس عباس

فلسطين -

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر فلسطيني، أن الإدارة الامريكية أعربت عن قلقها من القرارات التصعيدية، التي سيتم اتخاذها خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المقرر انعقاده يوم 6 فبراير 2022.

وأشار المصدر الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أجرى اتصالا هاتفيا أول أمس الاثنين، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطلب منه عدم اتخاذ أي قرارات خلال المجلس المركزي، والتريث وإعطاء فرصة للدفع بجهود السلام في المنطقة.

وفي السياق ذاته، أكد المصدر أن اتصال بلينكن بالرئيس عباس، الهدف منه إعطاء انطباع بأن الإدارة الامريكية ملتزمة بعملية السلام، وأنها تعارض سياسة الاستيطان الإسرائيلي، وطرد السكان وهدم منازلهم، بالإضافة الى أن الإدارة الامريكية ملتزمة بإعادة فتح قنصليتها في مدينة القدس.

وأشار المصدر إلى ان الرئيس عباس رد على بلينكن، بأن استمرار الوضع الحالي لا يمكن استمراره، وأنه يجب انهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف النشاطات الاستيطانية واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، وضرورة احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.

وبحسب المصدر، فقد أكد الرئيس عباس، أنه يجب الانتقال لتطبيق الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أن المجلس المركزي سيتخذ القرارات اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني .